خَاطِرَة عَلَمَتْنِي الحَــيَاةُ

عَلَمَتْنِي الحَيَاةُ أَنِي إِنْ أُُعْطِيتُ أَحْمَدُ وَأَشْكُرْ...وَإِنْ حُرِمْتُ خَيْرًا أَصْبِرْ ... وَإِنْ غُدِرْتُ لا أَغْدِرْ

عَلَمَتْنِي الحَيَاةُ أَنْ أَتَخِذَ القُرْآنَ وَالسُنَّةَ سَبِيلا ... اعْتِقَادًا وَقَوْلا وَفِعْلا ... وَأَنْ أَرْضَى
...
بِمَا قَسَمَ الله لِي وَلوْ كَانَ قَلِيلا ...وَأَنْ أَجْعَلَ طَرِيقَ العِلْمَ لِي دَلِيلا ...ولا أَرْضَى عَنْهُ بَدِيلا

أَعِيشَ بَيْنَ النَّاسَ فَاضِلا وَ جَلِيلا ...

عَلَمْتْنٍي الحَيَاةُ أَنْ أُسَامِحَ وَأَعْفُوَ وَأَنْ أَكُونَ لِأَهلِ الصَلاحِ خَلِيلا ...

عَلَمْتْنٍي الحَيَاةُ أَنْ أَكُونَ جَمِيلا كَيْ أَرَى الوُجُودَ جَــمِيلا ....

....................
[ مُـحِبُ الفَـوَائِد].

خاطـرة آيَتَيْنِ خَيْرٌ مِنْ نَاقَتَيْنِ

حين ترى الناس يتنافسون في الدنيا وزخرفها ... ويتهافتون على حلوها و متاعها ...

... ويتقاتلون من أجل خضرتها و زهرتها .... وهي الفانية , فلا تتنافس معهم فيها لأنه

ليس فيها أمان ... وكل من عليها فان ... بل تنافس في القرآن ... كلام ربك المنان ...

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ :

(( أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي

غَيْرِ إِثْمٍ وَلا قَطْعِ رَحِمٍ ؟ )) فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ! نُحِبُّ ذَلِكَ . قَالَ : (( أَفَلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى

الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ

ثَلاثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ؟ ! )) صحيح مسلم .

.............................. .
[ محــــب الفوائـــــــد] .

صل على النبي يأتيك الله بالفرج

إِذَا كُنْــتَ فِي أَمْرٍ وَضِقْتَ بِحَمْلِهِ .... وَأَصْبَحْتَ فِي عُسْرٍ وَأَمْسَيْتَ فِي حَرَج

فَصَلِّ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ .... كَثِــيراً فَــإِنَّ اللهَ يَأْتِيــكَ بـِالفَرَج

فائـدة و عـبرة

[ حكى بعضهم قال دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جانبها

... جرو ذئب فقالت أتدري ما هذا فقلت لا قالت هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه

بيتنا وربيناه فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت :

بقرت شويهتي وفجعت قومي ... وأنت لشاتنا ابن ربـــيب

غذيت بدرها ونشأت مـــــــعها ... فمـن أنباك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طـــــباع ســـوء ... فلا أدب يفـيد ولا أديـــب



وخرج قوم لصيد فطردوا ضبعة حتى ألجؤها إلى خباء أعرابي فأجارها وجعل يطعمها

ويسقيها فبينما هو نائم ذات يوم إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وهربت فجاء ابن عمه

يطلبه فوجده ملقى فتبعها حتى قتلها وأنشد يقول :

ومن يصنع المعروف مع غير أهله ... يلاقي كما لاقى مجير أم عامر

اعد لها لما استجارت ببيـــــــــته ... أحاليب البان اللقاح الـــــــدوائر

وأسمنها حتى إذا ما تمكـــــــنت ... فرته بانياب لها واظـــــــــــــــافر

فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ... يجود بمعروف علـى غير شاكر


اللهم إنا نعوذ بك من البغي واهله ومن الغادر وفعله ... ] .


.................................................................
[ المستطرف في كل فن مستظرف - الأبشيهي ]