قال الله تعالى : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا
سَبِيلَهُمْ } ، وقال تعالى : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ } ، وقال تعالى : {
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ }
ومن
مآخذ التصرف القراني الاقتران بين الالفاظ ، كالاقتران بين الصلاة والزكاة ،
حيث ذكرا ، فإن الله عز وجل قرن بينهما كثيرا ، في آيات عديدة وإنما وقع
القرن بينهما ، لإن أعظم العمل المتعلق بالبدن هو الصلاة ، وأعظم العمل
المتعلق بالمال هو الزكاة ، ففي الصلاة تقوية للبدن ، وفي الزكاة تنمية
للمال ، فلأجل هذا المعنى قرن بينهما في التصرف القرآني ، ويقابل هذا القرن
الإفراد ، وسيأتي له مثال فيما يستقبل
[العلامة صالح ابن عبد الله العصيمي]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق