ل
، يظهر أحدنا ورعه وزهده للناس ويثقل في مشيه ونظره وكلامه ، كأن السحاب تمر على رأسه ، ولعل الملائكة تلعنه ، وليتأسى أحدنا بمن مضى من الزهاد ، فقد كانوا خيار الناس وكانوا يخفون ورعهم كما يخفون عورتهم ، وكانوا إذا تكلموا أسمعوا وإذا مشوا أسرعوا وإذا ضربوا أوجعوا .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق