مـــــــــعرفة الله جل جلاله :
قال الإمام القيم ابن القيم - رحمة الله عليه - :
( من الناس من يعرف الله بالجود والإفضال والإحسان،
ومــــــــــــنهم مـــــــــــن يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز،
ومــــــــــــنهم مـــــــــــن يعرفه بالبطش والانتقــــــــام،
ومنـــــــــــهم مــــــــــــن يعرفه بالعلم والــــــــــــحكمة،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالعزة والـــــــــــــكبرياء
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالرحمة والبر واللطــف،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالقهر والـــــــــــــــملك،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته،وأعم هؤلاء معرفة من
عرفه من كلامه ؛ فإنه يعرف ربًا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن المثال،
برئ من النقائص والعيوب، له كل اسم حسن، وكل وصف كمال، فعال لما يريد، فوق كـــــــل
شيء،ومع كل شيء، وقادر على كل شيء، ومقيم لكل شيء ، آمر ناه، متكلم بكلماتـــــه
الدينية والكونية، أكبر من كل شيء، وأجمل من كل شيء،أرحم الراحمين، وأقدر القادرين،
وأحكم الحاكمين،فالقرآن أنزل لتعريف عباده به، وبصراطه الموصل إليه، وبحال السالــــكين
بعد الوصول إليه) اهـ
..........................
" الفـــــــــوائد" (صـ:180).
قال الإمام القيم ابن القيم - رحمة الله عليه - :
( من الناس من يعرف الله بالجود والإفضال والإحسان،
ومــــــــــــنهم مـــــــــــن يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز،
ومــــــــــــنهم مـــــــــــن يعرفه بالبطش والانتقــــــــام،
ومنـــــــــــهم مــــــــــــن يعرفه بالعلم والــــــــــــحكمة،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالعزة والـــــــــــــكبرياء
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالرحمة والبر واللطــف،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بالقهر والـــــــــــــــملك،
ومـــــــــــــنهم مــــــــــن يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته،وأعم هؤلاء معرفة من
عرفه من كلامه ؛ فإنه يعرف ربًا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال، منزه عن المثال،
برئ من النقائص والعيوب، له كل اسم حسن، وكل وصف كمال، فعال لما يريد، فوق كـــــــل
شيء،ومع كل شيء، وقادر على كل شيء، ومقيم لكل شيء ، آمر ناه، متكلم بكلماتـــــه
الدينية والكونية، أكبر من كل شيء، وأجمل من كل شيء،أرحم الراحمين، وأقدر القادرين،
وأحكم الحاكمين،فالقرآن أنزل لتعريف عباده به، وبصراطه الموصل إليه، وبحال السالــــكين
بعد الوصول إليه) اهـ
..........................
" الفـــــــــوائد" (صـ:180).