ما ذكره مصطفى الحموي ( ت 1123 هـ ) في ترجمة رئيس المؤذنين بالمسجد الحرام النبوي أنه لمّا كان في أسر النصارى قال له راهب : أنتم معشر المسلمين تزعمون أن كتابكم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، فقال له المترجم : نعم نقول بذلك، فقال له:أين تجد في كتابكم اسمي ؟ فقال له : ما اســـــــمك ؟ فقال : كبك .فأخرج له التاج المصحف، فأراه بعد الراء من قوله – سبحانه وتعالى - : ( ما شاء ركبك ) ( الانفطار، 8 )، فتـعجّب الراهب من ذلك وصدّق بأن في الكتاب كل شيء . اهـ .
.......................... .........................
" فوائـد الارتحال للحموي " ( 3 / 391 ) .
.......................... .........................
" فوائـد الارتحال للحموي " ( 3 / 391 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق