قال الإمام ابن سعدي -رحمه الله-:
ومن الآداب الطيبة إذا حدَّثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه
الحديث إذا كنت تعرفه، بل تصغي إليه إصغاء من لا يعرفه، ولم يَمُرَّ عليه،
وتريه أنك استفدت منه، كما كان أَلِبَّاءُ الرجال يفعلونه.
وفيه من
الفوائد تنشيط المحَدِّث، وإدخال السرور عليه، وسلامتك من العجب بنفسك،
وسلامتك من سوء الأدب؛ فإن منازعة المحدث في حديثه من سوء الأدب.
الرياض الناضرة (ص548 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق