إلى كَم أَنتَ في بَحرِ الخَطايا ... تُبارِزُ مَن يَـراكَ وَلا تَراهُ ؟
وَسَمتُكَ سمَتُ ذي وَرَعٍ وَدينٍ ... وَفِعلُكَ فِعلُ مُتَّبَعٍ هَواهُ
فَيا مَن باتَ يَخلو بِالمَعاصي ... وَعَينُ اللَهِ شاهِدَةٌ تَراهُ
أَتَطمَعُ أَن تنالَ العَفوَ مِمَّن ... عَصَيتَ وَأَنتَ لم تَطلُب رِضاهُ ؟!
أَتفرَحُ بِـالذُنوبِ وبالخطايا ... وَتَنساهُ وَلا أَحَدٌ سِواهُ !
فَتُب قَبلَ المَماتِ وَقبلَ يَومٍ ... يُلاقي العَبدُ ما كَسَبَت يَداهُ !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق