قال الإمام بن باديس رحمه الله :
"فالعباد إذن على أربعة اقسام
1- مؤمن آخذ بالأسباب الدنيوية فهذا سعيد في الدنيا والآخرة .
2- ودهري تارك لها ، فهذا شقي فيهما .
3- ومؤمن تارك للأسباب ، فهذا شقي في الدنيا وينجو – بعد المؤاخذة على الترك- في الآخرة
4- ودهري آخذ بالأسباب الدنيوية، فهذا سعيد في الدنيا ويكون يوم القيامة من الهالكين.
فلا يفتن المسلمون بعد علم هذا ما يرونه من حالهم وحال من لا يدين دينهم ،
فإنه لم يكن تأخرهم لإيمانهم، بل بترك الأخذ بالأسباب الذي هو سبب تأخرنا
من ضعف إيمانهم، ولم يتقدم غيرهم بعدم إيمانهم ، بل بأخذهم بأسباب التقدم
في الحياة "
من كتاب مجالس التذكير من كلام البشير النذير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق