الأحد، 21 أغسطس 2011

خاطرة في المسجد - أخطاء الأئمة

جميل أن يقوم العبد بصلاة القيام مع إخوانه من أهل الإيمان والإسلام , بعدما أدى الصلوات المفروضة عليه وصام , يناجي ربه الغفور الودود , في كل سجود , والله رحيم رحمن يجيب من دعاه وترجاه ويغفر لمن تاب وأناب فلله الحمد على نعمة رمضان والصيام والقيام ...

وما أجمل أن يأتي الإمام في كل ما يتعلق بالصلاة بما ثبت عن النبي صلى الله... عليه وسلم فلا ينقص ولا يزيد إلا ما كان مشروعا غير مخالف للهدي .. وهذا ما نفتقده في كثير من مساجدنا وأئمتنا ...

فعلى من يصلي بالناس أن يعلم أن من شروط الإمامة فقه الإمامة ...
فمن الأمور التي لاحظتها في مساجدنا من أئمتنا في صلاة القيام والمخالفة للهدي ما يلي :

1/ الإطالة المفرطة في الدعاء وهذا خلاف هديه صلى الله عليه وسلم إذ كان يدعو بجوامع الكلم ...

2/ ترك الدعاء بالمأثور والعدول عن ذلك باستعمال غرائب الأدعية المسجوعة والمتكلفة مع أن خير الدعاء هو ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم ...

3/ الصراخ بالدعاء والمبالغة في هذا مع أن الله عزَّ وجلَّ يقول: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " فسمَّى الله سبحانه وتعالى رفع الصوت في الدعاء إعتداء وذكر زكريا فقال [ إذ نادى ربه نداء خفيا ] ....

4/ الاعتداء بالدعاء : وما أكثره فيقول اللهم اغفر لإخواننا وأعمامنا و أخواتنا و و و و ويذكر كل أهله وجيرانه وهذا تكلف و قول بعضهم :[ اللهم اعتق رقابنا من النار ] وقد ذكر الشيخ الألباني وغيره أن هذه الجملة اعتداء في الدعاء وقل بعضهم : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ، فهذا معارِض لما في الحديث الحسن : " لا يرد القضاء إلا الدعاء " فكيف لا ندعو الله برد القضاء ؟! ، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما " فانظر السجع من الدعاء، فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب " .

5/ قول بعضهم [ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ] مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد كلمة [ كريم ] ولسنا بأفضل منه عليه الصلاة والسلام ...

6/ مواظبة بعض الأئمة على دعاء معين في كل قنوت .

...................
[ محب الفوائد ] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق