[ من الآيات البديعة، التي ذكرت الإيجاز ، في أسلوب رفيع من النظم بديع، قول الله تعالى:
" حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"(النمل: 18)
جمعت هذه النملة في قولها أجناس الكلام؛ فقد جمعت أحد عشر جنسًا:
النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص، والتعميم، والإشارة، والعذر.
فالنداء:{ يا }.
والكناية:{ أيُّ }.
والتنبيه:{ ها }.
والتسمية:{ النمل }.
والأمر:{ ادخلوا }.
والقصص:{ مساكنكم }.
والتحذير:{ لا يحطمنكم }.
والتخصيص:{ سليمان }.
والتعميم:{ جنوده }.
والإشارة:{ هم }.
والعذر:{ لا يشعرون }.
فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق:
حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود ] .
......................................
[ الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم] ص2 .
" حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"(النمل: 18)
جمعت هذه النملة في قولها أجناس الكلام؛ فقد جمعت أحد عشر جنسًا:
النداء، والكناية، والتنبيه، والتسمية، والأمر، والقصص، والتحذير، والتخصيص، والتعميم، والإشارة، والعذر.
فالنداء:{ يا }.
والكناية:{ أيُّ }.
والتنبيه:{ ها }.
والتسمية:{ النمل }.
والأمر:{ ادخلوا }.
والقصص:{ مساكنكم }.
والتحذير:{ لا يحطمنكم }.
والتخصيص:{ سليمان }.
والتعميم:{ جنوده }.
والإشارة:{ هم }.
والعذر:{ لا يشعرون }.
فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق:
حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود ] .
......................................
[ الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم] ص2 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق