الاثنين، 25 يوليو 2011

خاطرة مذاق الفراق

فراق المحبوب عناء وبلاء , وسهم يخرق قلب الأخلاء , ويقرع فؤاد المحبين الأصفياء , وهو أمر محتم مقدر على بني البشر , ليبتلي الله من يصبر ومن يكفر , فمن يصبر فله جنة بغير حساب , ومن يكفر فلا يزده كفره إلا خراب وعقاب , والجزع والتسخط لا يرد المفارق ولا يرضي المرافق , والفراق مر المذاق , بل هو أمر من الحنضل , لأن الحنضل مرارته في لسان العباد , أما الفراق فمرارته في القلب والفؤاد ,لكن مع هذا الشعور يتذكر الإنسان أجمل اللحظات مع محبوبه , فتخف عنه العبرات , وتقل عليه الحسرات ,ويرفع يديه إلى رب البريات , ليقول

[ رب انت رحماني وإليك أشكو بثي وحزني .... ]
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق