skip to main |
skip to sidebar
خاطرة مذاق الفراق
فراق المحبوب عناء وبلاء , وسهم يخرق قلب الأخلاء , ويقرع فؤاد المحبين الأصفياء , وهو أمر محتم مقدر على بني البشر , ليبتلي الله من يصبر ومن يكفر , فمن يصبر فله جنة بغير حساب , ومن يكفر فلا يزده كفره إلا خراب وعقاب , والجزع والتسخط لا يرد المفارق ولا يرضي المرافق , والفراق مر المذاق , بل هو أمر من الحنضل , لأن الحنضل مرارته في لسان العباد , أما الفراق فمرارته في القلب والفؤاد ,لكن مع هذا الشعور يتذكر الإنسان أجمل اللحظات مع محبوبه , فتخف عنه العبرات , وتقل عليه الحسرات ,ويرفع يديه إلى رب البريات , ليقول
[ رب انت رحماني وإليك أشكو بثي وحزني .... ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق