الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

خَاطِرَة الجَـرْحُ وَالتَجْـرِيح


قال مولى الفضل : كنت جالسا مع وهب بن منبه فأتاه رجل فقال : إني مررت بفلان

وهو يشتمك.فغضب وقال : ما وجد الشيطان رسولا غيرك ؟


فما برحت من عنده حتى جاءه ذلك الشاتم،فسلم على وهب،فرد عليه السلام،


ومد يده إليه وصافحه،وأجلسه إلى جنبه .


[ البــــــــــــــداية والنهاية] .


........


قلت : هذا هو الفعل الصحيح , الذي لو فعله دعاة اليوم من حاملي لواء الجرح والتجريح ,


مع من يدعي طلب العلم وينسب العصمة ويتعصب لعالم أو داعية , ويردون على الحزبية


وقد وقعوا فيها والفرق بينهم وبين الأحزاب هو الأختام والأوراق الرسمية ...


فينهرونهم حين السؤال عن ما رأيك في فلان وفلان , ويوجهونم لحفظ المتون والقرآن ,


وترك الأفعال والأقوال الذميمة , و كبت ألسنتهم في الغيبة والنميمة , لكانت المحبة


والائتلاف و لما كانت فتنة الفرقة والاختلاف والسباب والطعان , وتأليف الكتب من أجل


الرد على شخص واحد من أهل السنة وكأنه شيطان.ثم تباع في السوق بأبخس


الأثمان وكأنها كتب لنشر التوحيد , وبعضها يوضع عليها [ ملاحظة ]....


تنشر بالمجان !! .



......................

[ مــــــــــــــــحب الفوائد ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق