قال مولى الفضل : كنت جالسا مع وهب بن منبه فأتاه رجل فقال : إني مررت بفلان
وهو يشتمك.فغضب وقال : ما وجد الشيطان رسولا غيرك ؟
فما برحت من عنده حتى جاءه ذلك الشاتم،فسلم على وهب،فرد عليه السلام،
ومد يده إليه وصافحه،وأجلسه إلى جنبه .
[ البــــــــــــــداية والنهاية] .
........
قلت : هذا هو الفعل الصحيح , الذي لو فعله دعاة اليوم من حاملي لواء الجرح والتجريح ,
مع من يدعي طلب العلم وينسب العصمة ويتعصب لعالم أو داعية , ويردون على الحزبية
وقد وقعوا فيها والفرق بينهم وبين الأحزاب هو الأختام والأوراق الرسمية ...
فينهرونهم حين السؤال عن ما رأيك في فلان وفلان , ويوجهونم لحفظ المتون والقرآن ,
وترك الأفعال والأقوال الذميمة , و كبت ألسنتهم في الغيبة والنميمة , لكانت المحبة
والائتلاف و لما كانت فتنة الفرقة والاختلاف والسباب والطعان , وتأليف الكتب من أجل
الرد على شخص واحد من أهل السنة وكأنه شيطان.ثم تباع في السوق بأبخس
الأثمان وكأنها كتب لنشر التوحيد , وبعضها يوضع عليها [ ملاحظة ]....
تنشر بالمجان !! .
......................
[ مــــــــــــــــحب الفوائد ]
وهو يشتمك.فغضب وقال : ما وجد الشيطان رسولا غيرك ؟
فما برحت من عنده حتى جاءه ذلك الشاتم،فسلم على وهب،فرد عليه السلام،
ومد يده إليه وصافحه،وأجلسه إلى جنبه .
[ البــــــــــــــداية والنهاية] .
........
قلت : هذا هو الفعل الصحيح , الذي لو فعله دعاة اليوم من حاملي لواء الجرح والتجريح ,
مع من يدعي طلب العلم وينسب العصمة ويتعصب لعالم أو داعية , ويردون على الحزبية
وقد وقعوا فيها والفرق بينهم وبين الأحزاب هو الأختام والأوراق الرسمية ...
فينهرونهم حين السؤال عن ما رأيك في فلان وفلان , ويوجهونم لحفظ المتون والقرآن ,
وترك الأفعال والأقوال الذميمة , و كبت ألسنتهم في الغيبة والنميمة , لكانت المحبة
والائتلاف و لما كانت فتنة الفرقة والاختلاف والسباب والطعان , وتأليف الكتب من أجل
الرد على شخص واحد من أهل السنة وكأنه شيطان.ثم تباع في السوق بأبخس
الأثمان وكأنها كتب لنشر التوحيد , وبعضها يوضع عليها [ ملاحظة ]....
تنشر بالمجان !! .
......................
[ مــــــــــــــــحب الفوائد ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق