العَـبِـيـــــــد (3) [ الفقرة الأخيرة ] :
العبيد – مع هذا - جبّارون في الأرض ، غلاظ على الأحرار ، شداد يتطوعون
للتنكيل بهم ويتلذذون بإيذائهم وتعذيبهم ، ويتشفون فيهم تشفي الجلادين
العتاة ، إنهم لايدركون بواعث الاحرار للتحرر ، فيحسبون التحرر تمردا ،
والاستعلاء شذوذا ، والعزة جريمة ، ومن ثم يصبون نقمتهم الجامحة على
الأحرار المعتزين ، الذين لايسيرون في قافلة الرقيق .
سيّد قطب - رحمه الله - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق