َقَالَ
ابْنُ عَقِيلٍ : إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ
أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ
الْجَوَامِعِ ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ ،
وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ
أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ، عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ
عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ ، وَعَاشُوا
سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ ، وَهَذَا
يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ .
الآداب الشرعية - (ج 1 / ص 86) .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق