إنني
ـ يا قوم ـ أعتقد أن أقسى عقوبة عاقبنا بها الله على خذلنا لدينه هي أنه
جرد كلامنا من القبول والتأثير ، فأصبح كلامنا في أسماع الجيل القديم
مستثقلاً ، وفي أسماع الجيل الجديد مسترذلاً ، ومن ظن خلاف هذا فهو غِرٌّ
أو مغرورٌ أو هما معاً .
أصبحنا في أمتنا غرباء تزدرينا العيون ،
وتتقاذفنا الظنون ؛ لأننا أصبحنا كالدراهم الزيوف ، فيها من الدراهم
استدارتها ونقوشها ، وليس فيها جوهرها ومعدنها .
.........................................
الشيخ محمد البشير الإبراهيمي.
الكلام مأخوذ من رسالة حملتها على ملف وورد بعنوان :
وظيفة علماء الدين
بقلم فضيلة الأستاذ الشيخ
محمد البشير الإبراهيمي
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
ورئيس تحرير جريدة البصائر الغراء
اعتنى به
عبدالإله بن عثمان الشايع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق