الاثنين، 11 يونيو 2012

فائدة للمغتم في أمر

قال تعالى : ( وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط * وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير ).

من الفوائد أن المغتم بالشيء قد يتسلى بأن يكون له في مصيبته شريك ألا ترى أن الله كيف عزى رسول الله بمشاركة من مضى قبله من الأنبياء في تكذيب قومهم إياهم ، واحتمال مضضهم وأذاهم ، فدل على أن رسول الله وغيره من الأنبياء صلوات الله عليهم كانوا يغتمون من تكذيب قومهم إياهم . 
 
تفسير نكت القرآن للإمام القصاب - المجلد الثاني-ص331 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق