" قال تعالى : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ) إلى قوله : ( ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً ) .
دليل على أن الفزع إلى الله في الشدة دون الرخاء خلق من أخلاق الكافرين ، وأن المؤمن مندوب إلى مراعاة حق الله عليه ، والتعرف إليه في الرخاء ليجاب عند الشدة . "
تفسير نكت القرآن للإمام القصاب - المجلد الثاني-ص178 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق