اذا جمع مع الدّعاء حضور القلب وجَمعيَته بكلِّيَتِه على المطلوب ، وصادف وقتاً من أوقات الاجابة الستة :
✿ الثلـث الأخيـر من اللّيل
✿ عند الأذان
✿بين الأذان والاقامـة
✿أدبار الصّلـوات المكتوبات
✿عند صعود الامام يوم الجمعة على المنبرحتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم
✿وآخـر ساعة بعــد العسر من يوم الجمعــة وصـادف خشوعــاً في القلب ، وانكساراً بين يدي الرّب ، وذلاً له وتضرعا
ورقّة ، واستقبل الداعي القبلة ، وكان على طهارة ، ورفع يديه الى الله
تعالى ، وبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم ثنّى بالصلاة على محمد عبده
ورسوله -صلى الله عليه وسلم - ، ثم قدم بين يدي حاجته التوبة و الاستغفار ،
ثم دخل على الله ةالّح عليه في المسألة ، وتملّقه ودعاه رغبة ورهبة ،
وتوسل اليه بأسمائه وصفاته وتوحيده ، وقَدّم بين يدي دعائه صدقةً ، فان هذا
الدعاء لا يكاد يردّ أبداً ، ولاسيما ان صادف الأدعية التي أخبر النبي
-صلى الله عليه وسلم - أنّها مظنّة الاجابة ، أو أنّها متظمنة للاسم
الأعظم.
-------------------
المصدر : من كتاب "الداء والدواء" لابن القيّم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق