شِعْرٌ منسوب لآدم عليه السلام!
جاء في «تاريخ الإمام الطبري 1 /145» :
" وذكر أَنَّ قابيل لما قتل أخاه هابيل بكاه آدم فقال -فيما حدثنا ابن حميد ، قال :
حدثنا سلمة ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال:قال عليّ ين أبي طالب
كرم الله وجهه :لما قتل ابن آدم أخاه بكاه آدم ، فقال:
تغيّرتِ البلادُ وَمَنْ عليها ** فوجه الأرض مُغْبَرّ قبيحُ
تغير كلّ ذي طعم ولونٍ ** وقلّّ بَشاشة الوجه المليحِ
قال: فأجيب آدم
أبا هابيل قد قتلا جميعا ** وصار الحيّ كالميْت الذبيحِ
وجاء بِشرَّة قد كان منها ** على خوف فجاء بها يصيحُ
قال الحافظ ابن كثير «البداية والنهاية 1 /221» :
" وهذا الشِّعْرُ فيه نظر ، وقد يكون آدم قال كلاما يتحزّن به بلغته ، فألّفه بعضهم إلى هذا ، وفيه إقواء ، والله أعلم. " اهـ
والإقواء : هو اختلاف حركة الروي ، فحركة الروي في البيت الأول الضمة ، ثم تغيّرتْ في البيت الثاني إلى الكسرة.
وقال الإمام الرازي «مفاتيح الغيب 11 /214» :
" فإن ذلك الشعر في غاية الركاكة لا يليق بالحمقى من المعلمين ، فكيف ينسب إلى مَنْ جعل اللهُ عِلْمَهُ حُجَّةً على الملائكة ".
- منقول بتصرف -
جاء في «تاريخ الإمام الطبري 1 /145» :
" وذكر أَنَّ قابيل لما قتل أخاه هابيل بكاه آدم فقال -فيما حدثنا ابن حميد ، قال :
حدثنا سلمة ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي إسحاق الهمداني ، قال:قال عليّ ين أبي طالب
كرم الله وجهه :لما قتل ابن آدم أخاه بكاه آدم ، فقال:
تغيّرتِ البلادُ وَمَنْ عليها ** فوجه الأرض مُغْبَرّ قبيحُ
تغير كلّ ذي طعم ولونٍ ** وقلّّ بَشاشة الوجه المليحِ
قال: فأجيب آدم
أبا هابيل قد قتلا جميعا ** وصار الحيّ كالميْت الذبيحِ
وجاء بِشرَّة قد كان منها ** على خوف فجاء بها يصيحُ
قال الحافظ ابن كثير «البداية والنهاية 1 /221» :
" وهذا الشِّعْرُ فيه نظر ، وقد يكون آدم قال كلاما يتحزّن به بلغته ، فألّفه بعضهم إلى هذا ، وفيه إقواء ، والله أعلم. " اهـ
والإقواء : هو اختلاف حركة الروي ، فحركة الروي في البيت الأول الضمة ، ثم تغيّرتْ في البيت الثاني إلى الكسرة.
وقال الإمام الرازي «مفاتيح الغيب 11 /214» :
" فإن ذلك الشعر في غاية الركاكة لا يليق بالحمقى من المعلمين ، فكيف ينسب إلى مَنْ جعل اللهُ عِلْمَهُ حُجَّةً على الملائكة ".
- منقول بتصرف -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق