خَاطِــــرَة : [ الاستِغْفَار ] :
لله في خلقه شؤون على كل جنسِ ... في العالمين من جنٍ وإنــــــسِ ...تغافلوا عنها بين صبحٍ وأمسِ ... حين جهلوا عاقبة المعاصي ... عُذْرُهُم جَاهِلٌ وَنَاسِي .... لم يدركوا قدرها ... ولم يعرفوا حقها ... ولم يفـــهموا فقهها ... فأين التوبة بعد المعصية والبليّة ؟ ... وأين الإنابة إلى ربِّ البريّة ...ولو رجع الظالم لنفسه حليما ... واستغفر دوماً لا يوما ... لوجد ربّه تـــوابا رحيما ... والاستغفار كلمات معدودات ... سهلة اللفظ يسيرات ... لـــمن
يسرها الله عليه ... ولا يمنع العبد منها إلا العجز والكسل لديه ... أفلا ينقذ كل واحد فينا نفسه التي بين جنبيه ... والحلُّ بين يديه ....وأقرب إلـــــى شـــــــراك نــــــــــعليه ! ...
قَالَ إِبْلِيسُ: وَعِزَّتِكَ،لا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ.
فقـــــال اللهُ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْـــــــــتَغْفَرُونِي )) [1] .
...........................................................
[ حسّنه الشّيخ الألباني في "صحيح التّرغيب والتّرهيب" (1617)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق