مَن يشتري لسانَ العتيبي أو يشدّه بنِسْعَةٍ :
الشيخ محمد علي فركوس , يستقبل ويقبل الجلوس , أمام هذا المسمى العتيبي
[ المحبوس ] في بحر الردود والغيبة , والشيخ فركوس معروف بعلمه وقدره لا يحتاج
أن يشهد له بهذا غيره , ثم يبدأ هذا الأخير في الكلام ويطعن , ويبدع ويفسق ويلعن ,
ويلقي القذائف المرة من فمه تخرج خروج السهم من الرمية , ويباركه الشيخ فركوس
على هذا الكلام !! ألم يكن للشيخ أن لا يستقبل هذا الجاهل الغتّاب كثير الشتم
والسباب , صاحب علم الذباب , ألم يكن الواجب أن يقول له كما قال إياس بن معاوية
سفيان ابن الحصين لما مرّ رجلٌ فنال منه سفيان، فقال إياس: اسكت! هل غزوتَ الروم؟
فرد سفيان أن لا، فسأله إياس ثانية: أغزوتَ الترك؟ فقال سفيان: لا؛ فعلَّمه إياسٌ
درساً لم ينسه سفيان أبداً، حين صاح فيه: سلم منك الروم، وسَلِم منك الترك،
ولم يسلم منك أخوك المسلم؟
.........................
[ محب الفوائد / إبراهيم ]
الشيخ محمد علي فركوس , يستقبل ويقبل الجلوس , أمام هذا المسمى العتيبي
[ المحبوس ] في بحر الردود والغيبة , والشيخ فركوس معروف بعلمه وقدره لا يحتاج
أن يشهد له بهذا غيره , ثم يبدأ هذا الأخير في الكلام ويطعن , ويبدع ويفسق ويلعن ,
ويلقي القذائف المرة من فمه تخرج خروج السهم من الرمية , ويباركه الشيخ فركوس
على هذا الكلام !! ألم يكن للشيخ أن لا يستقبل هذا الجاهل الغتّاب كثير الشتم
والسباب , صاحب علم الذباب , ألم يكن الواجب أن يقول له كما قال إياس بن معاوية
سفيان ابن الحصين لما مرّ رجلٌ فنال منه سفيان، فقال إياس: اسكت! هل غزوتَ الروم؟
فرد سفيان أن لا، فسأله إياس ثانية: أغزوتَ الترك؟ فقال سفيان: لا؛ فعلَّمه إياسٌ
درساً لم ينسه سفيان أبداً، حين صاح فيه: سلم منك الروم، وسَلِم منك الترك،
ولم يسلم منك أخوك المسلم؟
.........................
[ محب الفوائد / إبراهيم ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق