من النوادر : بيت شعري يشتمل على 40320 بــيتا!
ثم خذ الجزء الثالث فيحدث منه مع الأولين ست صور، لأن له ثلاثة أحوال: تقديمه عليهما ،وتأخيره، وتوسطه ،ولهما حالان، فاضرب أحواله في الحالين يكن ستة ؛
ثم خذ الجزء الرابع وله أربعة أحوال، فاضربها في الصور المتقدمة، وهي الستة التي لما قبله، تكن أربعة وعشرين؛
ثم خذ الخامس تجد له خمسة أحوال، فاضربها في الصور المتقدمة، وهي أربعة وعشرون، تكن مائة وعشرين؛
ثم خذ السادس تجد له ستة أحوال، فاضربها في مائة وعشرين تكن سبعمائة وعشرين؛
ثم خذ السابع تجد له سبعة أحوال، فاضربها في سبعمائة وعشرين، تكن خمسة آلاف وأربعين؛
ثم خذ الثامن تجد أحواله ثمانية، فاضربها في خمسة آلاف وأربعين، تكن أربعين ألفا وثلاثمائة وعشرين بيتا؛ فامتحنها تجدها كذلك.
قال العلامة الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى - :
- قال بعض الفضلاء بيتا من الشعر يشتمل على أربعين ألف بيت من الشعر وثلاثمائة وعشرين بيتا وهو زين الدين المقري:
[المتقارب]
لقلبي حبيب مليح ظريف **** بديع جميل رشيق لطيف
وبيان ذلك أن هذا البيت ثمانية أجزاء ، يمكن أن ينطق بكل جزء من أجزائه مع الجزء الآخر، فتنتقل كل كلمة ثمانية انتقالات ؛ فالجزءان الأولان "لقلبي حبيب" يتصور منهما صورتان بالتقديم والتأخير، - قال بعض الفضلاء بيتا من الشعر يشتمل على أربعين ألف بيت من الشعر وثلاثمائة وعشرين بيتا وهو زين الدين المقري:
[المتقارب]
لقلبي حبيب مليح ظريف **** بديع جميل رشيق لطيف
ثم خذ الجزء الثالث فيحدث منه مع الأولين ست صور، لأن له ثلاثة أحوال: تقديمه عليهما ،وتأخيره، وتوسطه ،ولهما حالان، فاضرب أحواله في الحالين يكن ستة ؛
ثم خذ الجزء الرابع وله أربعة أحوال، فاضربها في الصور المتقدمة، وهي الستة التي لما قبله، تكن أربعة وعشرين؛
ثم خذ الخامس تجد له خمسة أحوال، فاضربها في الصور المتقدمة، وهي أربعة وعشرون، تكن مائة وعشرين؛
ثم خذ السادس تجد له ستة أحوال، فاضربها في مائة وعشرين تكن سبعمائة وعشرين؛
ثم خذ السابع تجد له سبعة أحوال، فاضربها في سبعمائة وعشرين، تكن خمسة آلاف وأربعين؛
ثم خذ الثامن تجد أحواله ثمانية، فاضربها في خمسة آلاف وأربعين، تكن أربعين ألفا وثلاثمائة وعشرين بيتا؛ فامتحنها تجدها كذلك.
ومثله لي قلته في القدس:
محب صبور غريب فقير *** وحيد ضعيف كتوم حمول].
انتهى من بدائع الفوائد ج3/ص265ط.العصرية.
محب صبور غريب فقير *** وحيد ضعيف كتوم حمول].
انتهى من بدائع الفوائد ج3/ص265ط.العصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق