قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يصاد بالسهام، ولا يقسم بالأزلام، ولا يرى في المنام، ولا
يضبط باللجام، ولا يكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف
من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما،
ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب
الخطر،وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»
..............................................
[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)].
« العلم شيء بعيد المرام، لا يصاد بالسهام، ولا يقسم بالأزلام، ولا يرى في المنام، ولا
يضبط باللجام، ولا يكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف
من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما،
ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب
الخطر،وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»
..............................................
[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق