الأربعاء، 8 فبراير 2012

فراقية ابن زريــق

جمعت في أحد المنتديات كلاما للإخوة مع بعض التصرف في الكلام وترتيبه وترتيب مصادره عن هذه القصيدة المشهورة في كتب الأدب هذه القصيدة العصماء الجميلة الغراء التي وصفها العلامة السبكي فقال : ( وقصيدة علي ابن زريق الكاتب البغدادي غراء بديعة).
وقال عنها ابن حزم:(من تختم بالعقيق وقرأ لأبي عمرو،وتفقه للشافعي، وحفظ قصيدة ابن زريق؛ فقد استكمل ظَرْفَه).
طبقات الشافعية للسبكي 1 / 308
قال ابن زريق البغدادي :



لاتعذليـه فــإن الـعـذل يولـعـه
قد قلـتِ حقـاً ولكـن ليـس يسمعـهُ
جاوزت في لومـه حـداً يضـرُّ بـه
مـن حيـث قـدّرت أن اللـوم ينفعـهُ
فاستعملي الرفـق فـي تأنيبـه بـدلا
من عنفه فهو مضنى القلـب موجعـه
قـد كـان مضطلعـاً بالبيـن يحملـه
فضلّعـت بخطـوب البيـن أضلـعـه
يكفيـه مـن روعـة التفنيـد أن لـه
من النـوى كـل يـوم مـا يروّعـه
مـا آب مـن سـفـر إلا وأزعـجـه
رأي إلـى سفـر بالـعـزم يجمـعـه
كأنمـا هـو مـن حـل ومرتـحـل
موكـل بفـضـاء الأرض يـذرعـه
إذا الزمـاع أراه فـي الرحيـل غنـى
ولو إلى السند أضحـى وهـو يزمعـه
تـأبـى المطـامـع إلا أن تجشـمـه
للـرزق كـداً وكـم ممـن يـودعـه
ومـا مجاهـدة الإنـسـان واصـلـة
رزقـا ولا دعـة الإنسـان تقطـعـه
والله قسّـم بيـن الخـلـق رزقـهـم
لـم يخلـق الله مخلـوقـا يضيـعـه
لكنهم مُلئـوا حرصـا فلسـت تـرى
مسترزقـاً وسـوى الفاقـات تقنـعـه
والحرص في الرزق والأرزاق قدقسمت
بغـي ألا إن بغـي المـرء يصرعـه
والدهر يعطي الفتى مـا ليـس يطلبـه
يومـا ويطعمـه مـن حيـث يمنعـه
أستـودع الله فـي بغـداد لـي قمـرا
بالكـرخ مـن فلـك الأزرار مطلعـه
ودعـتـه وبــودي أن يـودعـنـي
صفـو الحيـاة وأنــي لا أودعــه
وكـم تشفّـع بــي أن لا أفـارقـه
وللـضـرورات حــال لا تشفـعـه
وكم تشبث بي يـوم الرحيـل ضحـى
وأدمـعـي مستـهـلات وأدمـعــه
لا أكـذب الله ثـوب العـذر منخـرق
عـنـي بفرقـتـه لـكـن أرقّـعـه
إنـي أوسّـع عـذري فـي جنايـتـه
بالبيـن عنـي وقلـبـي لا يوسـعـه
أعطيت ملكـا فلـم أحسـن سياستـه
وكل مـن لا يسـوس الملـك يخلعـه
ومـن غـدا لابسـا ثـوب النعـيـم
بـلا شكـر عليـه فعنـه الله ينزعـه
اعتضت من وجه خلـي بعـد فرقتـه
كأسـا تجـرع منهـا مـا أجـرعـه
كم قائل لـيَ ذقـت البيـن قلـت لـه
الذنـب والله ذنبـي لسـت أرقـعـه
إنـي لأقـطـع أيـامـي وأنفـذهـا
بحسـرة منـه فـي قلبـي تقطـعـه
بمـن إذا هجـع النـوام أبـت لــه
بلوعـة منـه ليلـي لسـت أهجـعـه
لا يطمئـن بجنبـي مضجـع وكــذا
لا يطمئـن لـه مـذ بنـت مضجعـه
ما كنت أحسب ريب الدهـر يفجعنـي
بـه ولا أن بـي الأيــام تفجـعـه
حتى جـرى البيـن فيمـا بيننـا بيـد
عسـراء تمنعنـي حظـي وتمنـعـه
بالله يا منزل القصـر الـذي درسـت
آثـاره وعفـت مـذ بنـت أربـعـه
هـل الزمـان معيـد فـيـك لذتـنـا
أم الليالـي التـي أمضـت ترجّـعـه
في ذمـة الله مـن أصبحـت منزلـه
وجاد غيـث علـى مغنـاك يمرعـه
مـن عنـده لـيَ عهـد لا يضيـعـه
كمـا لـه عهـد صـدق لا أضيعـه
ومـن يصـدّع قلـبـي ذكــره وإذا
جرى علـى قلبـه ذكـرى يصدعـه
لأصـبـرن لـدهـر لا يمتـعـنـي
بـه كمـا أنــه بــي لا يمتـعـه
علما بأن اصطبـاري معقـب فرجـاً
فأضيـق الأمـر إن فكـرت أوسعـه
عسى الليالي التـي أضنـت بفرقتنـا
جسمـي تجمّعنـي يومـا وتجمـعـه
وإن يـنـل أحــد مـنـا منيـتـه
فما الـذي فـي قضـاء الله يصنعـه


القصيدة مشهورة في كتب الأدب، وجل الأدباء والمؤرخين ينسبونها لأبي الحسن علي بن زريق المذكور، وخالف في ذلك أبو منصور الثعالبي ( تـ 429هـ ) في يتيمة الدهر 1/277 فنسب بعض أبياتها للوأواء الدمشقي محمد بن أحمد الشاعر المعروف ( ت 395 تقريبا).


قال السبكي (
وذكر ابن السمعاني لهذه القصيدة قصة عجيبة، فروى بسنده، أن رجلا من أهل بعداد قصد أبا عبد الرحمن الأندلسي، وتقرب إليه بنسبه، فأراد أبو عبد الرحمن أن يبلوه ويختبره، فأعطاه شيئا نزرا، فقال البغدادي: إنا لله وإنا إليه راجعون، سلكت البراري والقفار، والمهامه والبحار إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء النزر، فانكسرت إليه نفسه، فاعتلّ ومات، وشغل عنه الأندلسي أياما، ثم سأل عنه، فخرجوا يطلبونه، فانتهوا إلى الخان الذي هو فيهن وسالوا الخانية عنه فقالت: إنه كان في هذا البيت، ومذ أمس لم أبصره، فصعدوا فدفعوا الباب، فإذا هو ميت وعند رأسه رقعة، فيها مكتوب:
لا تعذليه فإن العذل يولعه قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
وذكر أبياتا من القصيدة غير تامة.
قال: فلما وقف أبوعبد الرحمن على هذه الأبيات بكى حتى خضب لحيته، وقال: وددت أن هذا الرجل حي، وأشاطره نصف ملكي.
وكان في رقعة الرجل: منزلي ببغداد في الموضع الفلاني، المعروف بكذا، والقوم يعرفون بكذا، فحمل إليهم خمسة الآف دينار، وعرفهم موت الرجل
).

طبقات الشافعية للسبكي 1/311



* في إحدي نسخ القصيدة المخطوطة( المستنصرية رقم 1944 ص 112) نسبت لحسام الدين الحَاجِري، وهو خطأ بيّن لتأخر زمانه ( ت632هـ) والقصيدة معروفة قبل ذلك بقرنين ترجمة الحاجري في وفيات الأعيان 3/501، وقد عاصر ابن خلكان.


* للقصيدة عدة نسخ خطية بالعراق وغيرها.
منها: تحت رقم 694 بالمستنصرية. ورقم: 1716.
وببرلين رقم 7606 و7607، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 2/66.



* شرح القصيدة كل من : علي بن عبد الله العلوي (تـ1199) يوجد شرحه ببرلين7607 رقم 3. بروكلمان 2/67.

وشرحها ولي الدين يكن ( 1290-1339) و اسم شرحه [ فكاهة ذوي الهمم..] طبع بالمطبعة العمومية – القاهرة، معجم المطبوعات العربية لكركيس عواد 2/1951، بروكلمان 2/67.



* خمّس القصيدة عدة من الشعراء، منهم: علي بن ناصر الباعوني ( تـ816هـ) منه نسخة ببرلين7607رقم 3، بروكلمان 2/67.

و طه أفندي أبو بكر، فهرس القاهرة ثاني 2:32. كما ذكر بروكلمان.

وإبراهيم بن يحيي العاملي، ومطلعها:


ياكوكبا في سماء الحسن مطلعه ** وشادنا في سواد القلب مرتعه
صبا يروم المنى والدهر يمنعه
** لا تعذليه فـإنّ الـعـذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمـعه

كما في ديوانه المخطوط - المخطوطات العربية في مكتبة المتحف العراقي كوركيس عواد ص 9 -.

وحسن حسني الطويراني، شاعر وأديب، أصله تركي عاش ونشأ بالقاهر، واستقر أخيرا بالقسطنطينية إلى أن توفي، له [ النشر الزهري] مطبوع، مجموعة مقالات له، و[ من ثمرات الحياة] أشعار كلها من نظمه، ( 1267 – 1315هـ).

ومطلع تخميسه:


صب بكى وجرى للبين مدمعه **لا تعذليه فان العذل يولعه
قَد قُلت حقاً ولكن ليس يسمعه

ومنه:

وَكَم فَتى شانه الإقدام والهمم ** قد أخطأت حظه من دَهره القسم
لا تبتئس جف بالمقدورة القلم
** قد قسم اللَه بين الخَلق رزقهم
لم يَخلق اللَه من خلق يضيعه


وكم فتى حف بالنعمى وما شعرا ** وآخر فاته ما كانَ منتظرا
وكل ذاكَ مضى في علمه وجرى
** لكنهم ملئوا حرصاً فلست تَرى
مسترزقا وسوى الغايات يقنعه


وتلك أَقدارنا في اللوح قد رقمت** وما لنا في أُمور اللَه إذ ختمت
والفكر كد إذا ما غاية ختمت
** والسعي في الرزق والأرزاق قد قسمت
بغي ألا إن بغي المرء يصرعه


والأمر لِلّه مبديه ومرجعه ** والسران لا يقي المجهود مزمعه
وإنما أمل الإنسان يدفعه
** والدهر يأتي الفَتى من حيث يمنعه
دأباً ويمنعه من حيث يطمعه


فكم جهدت على أمر وما قدرا ** وكم سعيت وخالست القَضا فَدرى
وصرت من بعدما جر النَوى
وجَرى ** استودع اللَه في بغداد لي قمرا
بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه

وختمها بقوله:

ولا تغير عهداً من مودتنا ** ولا يَرى عاذل أَثار ذلتنا
ونكتم الوَجد حزماً في أَكنتنا
** عَسى اللَيالي التي أَمضت بفرقتنا
قلباً ستجمعني يوماً وتجمعه


هذا إِذا الدَهر لم تسبق سجيته ** أَو لم تَطل إذ رجوناه رؤيته
فإن أبى لم تفد ذا الحزم حكمته
** وإن ينل أحدا منا منيته
فما الذي بقضاء الله يصنعه

وعبد الله فريج أفندي، شاعر مصري، له [ أريج الأزهار في محاسن الأشعار] تـ 1310هـ.
مطلع تخميسه:


لامَت عَلى الصَبِّ لما سالَ مَدمَعه ** وَخابَ في مُلتَقى الاِحبابِ مَطمَعه
فَقالَ وَالوَجدُ مِنهُ كادَ يَصرَعهُ
** لا تَعذليهِ فَان العَذل يولِعهُ
قَد قُلت حقاً ولكن ليس يسمعه

ومنها:

يَكفيك ما من حُطام رُحت تجمعُهُ ** وَمن يديك المَنايا سَوفَ تَنزعهُ
وَهَل تَرى صاحَ سَعي المَرءِ ينفعُه
** وَالدَهرُ يَعطي الفَتى مِن حيث يَمنعهُ
رِزقاً ويحرمه مِن حيث يطمعه

وآخرها:

وَاِضرَعن لمَن في العَرشِ عِزَّتُه ** سمت وفوق علا الأمجاد سدته
عَسى يجمَّع من شَملي مشتته
** وَاِن تَنَل أحدا مِنّا منيته
فما الذي بقضاء الله يصنعه

وميخائيل بن خليل خير الله وردي، أديب وشاعر سوري، له ديوان [ زهر الربى] مطبوع، ولد 1868 توفي 1945م، ومطلعها:

تَبَدَّدَت كَسَحابِ الصَّيفِ أَدمُعُه**ُ فَلَيسَ يَبكي عَلَى حُبِّ يُوَدِّعُهُ
يا مَن تَظُنّينَ أَن لا شيء يُرجِعُهُ
** لا تَعذُليهِ فَإِنَّ العَذلَ يولِعُهُ
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه


وعارضها كل من :

أبو بكر محمد بن ذي الوزارتين (ـ536هـ) يعتذر عن عدم خروجه في وداع الوزير أبي محمد بن عبد الله بن عبدون يوم سفره؛ الذخيرة لابن بسام الشنتريني 2-2/541:


في ذمة الفضل والعلياء مرنحل ** فارقت صبري إذ فارقت موضعه
ضاءت به برهة أرجاء قرطبة** ثم استقل فسدّ البين مطلعه
يا قاطعا أملا قد كان واصله ** ونائرا جذلا قد كان جمعه

والفرق بين القصيدتين باد لكل ذي عينين.

وعارضها: أبو العباس البيّع أحمد بن جعفر ابن الدبيثي، من أهل واسط، ابن عم الحافظ أبي عبد الله الدبيثي، ( تـ 621هـ). الوافي 6/283.

ومطلع قصيدته التي يقول فيها الصفدي [ الوافي بالوفيات] 6/285: (
أظنه عارض بها عينية ابن زريق المشهورة... وجيد هذه أكثر من جيد تلك ) :

يروم صبرا وفرط الوجد يمنعه** سلوه ودواعي الشوق تردعه
إذا استبان طريق الرشد واضحة** عن الغرم فيثنيه ويرجعه


ومنها:

وكم مرام لقلبي ليس يبلغه ** تصده عنه أسباب وتمنعه
من لي بمن قلبه قلبي فأسمعه ** بثي فيبسط من عذري ويوسعه
قل الوفاء فما أشكو إلى أحد** إلاّ أكب على قلبي يقطعه
يا خالي القلب قلبي حشوه حرق ** وهاجعَ الليل ليلي لست أهجعه

وعارضها: شرف الدين الحلي أبو الوفاء راجح ابن أبي القاسم الأسدي ( 572- 627) ومطلع قصيدته:

أخفى الغرام فأبداه توجعه ** وترجمت عن مصون الحب أدمعه
صبّ بعيد مرامي الصبر ما برح**ت تُحْنَى على بُرحَاء الشوق أضلعه

وعارضها الأستاذ محمد خورشيد العدناني ( 1321 – 1401هـ) صاحب معجم الأخطاء الشائعة، أديب، شاعر، لغوي، ولد بجنين من أرض فلسطين المجاهدة الصابرة، درس سنتين بكلية الطب، بناء على رغبة والده، التقى أمير الشعراء، فلما قرأ المعارضة أمام أحمد شوقي أصر عليه في دراسة الأدب بدل الطب، ففعل على أن يكون شوقي أباه الروحي، ولم أقف على قصيدته، ترجمته في [ تتمة الأعلام ] لمحمد خير رمضان يوسف.


اشتهر لدى بعض الأدباء أن هذه العينية يتيمة ابن زريق، ليس له غيرها، ( مجلة الفيصل عدد 217 – 1994) ولكن: الصفدي في الوافي 21/115 ينسب له قصيدة أخري في رثاء ديك، مطلعها:

خطب طرقت به أمرّ طرو**ق فظ الحلول علي غير شفيق
فكأنما نُوَب الزمان محيطة ** بي راصدات لي بكل طريق
هل من مستجار من فظاظة جورها ** أم هل أسير صروفها بطليق
حتى متى تنحي عليّ بخَطْبِها** وتغصني فجعاتها بالريق
ذهبت بكل موافق ومرافق ** ومناسب ومصاحب وصديق
وطريفة وتليدة وحبيرة** صنت وركن للزمان وثيق
حتى بديك كنت آلف قربه ** حلو الشمائل في الديوك رشيق

والقصيدة حلوة جميلة، تتشابه مع العينية في شدة اللوعة، وشكوى الزمان، والتوجع من ألم الفراق....
توجد للقصيدة نسخة مخطوطة ببرلين كما أفاده الباحث عبدالهادي صافي ــ عبدالغفار أحمد في مقال له بمجلة العربي عدد 523 سنة 2002م، وقد رد بمقاله هذا على الأديب فاروق شوشة الذي كتب مقالا بنفس المجلة عدد 515 سنة 2001، ينسب فيه القصيدة لأبي الفرج الأصفهاني صاحب الكتاب المشهور [
الأغاني]. ولم يدر الأستاذ عبد الهادي آنذاك بوجود هذه القصيدة منسوبة لابن زريق في الوافي كما يظهر من مقاله، كما خفي عليه أن من مصادر الأديب فاروق في نسبته تلك – فيما أحسب – نهاية الأرب للنويري 10/226، حيث ذكر النويري بعض القصيدة ونسبها لأبي الفرج الأصفهاني، وكان الباحث قد ذكر في وسط مقاله أن الأديب فاروق شوشة لم يشر إلى المصدر الذي اعتمد عليه في نسبة القصيدة لأبي الفرج. ثم قال في الأسطر الأخيرة من المقال: (وأكبر الظن أن الأستــــاذ فــاروق شوشـــة اعتـــمد في إثبات القصـــيدة ونسبتـها إلى أبي الفرج الأصفهاني على رواية جاءت في تصدير كتاب (الأغانـــي) الجزء الأول، فقـــد أثبـــت نسبـــــتها إلى أبي الفرج الأصفهاني مَن ترجم له - دون تثبت أو إحالة إلى أي مصدر - وهو الأستاذ أحمد زكي العدوي رئيس قسم التصحيح بدار الكتب المصرية, فقد وجدت القصيدة كاملة كما أثبتها الأستاذ فاروق في مجلة العربي, في تصدير كتاب (الأغاني) طبعة دار الكتب المصرية, في نـسـخـة مصـورة, دون أي تغــيــــير أو حذف أو إضافة).

وينسب بروكلمان – أيضا – لشاعرنا قصيدة أخرى بعنوان (
أرجوزة في الأخلاق) ببرلين 3: 59 كما في كتابه تاريخ التراث 2/67، ويخبرنا كذلك أن المستشرق diels قام بترجمتها.

ولكن بالسؤال عن المخطوطة من طرف الباحث عبد الهادي في المكتبة المذكورة، وتحت الرقم المرفق لم يتم العثور عليها، فالله أعلم.

ويضيف بروكلمان أن الأستاذ شاكر أباظة؛ قد عمل تشطيرا لهذه الأرجوزة في الأخلاق طبع في القاهرة 1313هـ . فمِن أين لنا به؟



ملحوظة = تجنبت ذكر اسم صاحب الكلام الأخير لأنه ذكر اسما مستعارا وهو شيخ فاضل استفدنا منه ولا نعرف اسمه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق