من بدائع الإعجاز في قوله تعالى: { كل في فلك }
قال الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير:ومن بدائع الإعجاز في هذه الآية أن قوله تعالى: { كل في فلك } فيه محسّن بديعي فإن حروفه تُقرأ من آخرها على الترتيب كما تُقرأ من أولها مع خفة التركيب ووفرة الفائدة وجريانه مجرى المثل من غير تنافر ولا غرابة، ومثله قوله تعالى:{ ربك فكبِّر } بطرح واو العطف، وكلتا الآيتين بني على سبعة أحرف، وهذا النوع سمّاه السكاكي «المقلوبَ المستوي» وجعله من أصناف نوع سمّاه القَلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق