اعترى أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري ( توفي أواخر القرن الرابع ) وسوسة، وانتقل إلى الجامع القديم بنيسابور، فصعد إلى سطحه وقال: أيها الناس، إني قد عملت في الدنيا شيئاً لم يغلب عليّ، فسأعمل في الآخرة أمراً لم أُسْبَق إليه. وضمَّ إلى جنبيه مصراعي باب، وشدَّهما بخيط، وصعد مكاناً عالياً، وزعم أنه يطير، فوقع فمات .
" نزهة الألباء في طبقات الأدباء " ( ترجمة ابن حماد الجوهري )
الخميس، 22 مارس 2012
من جرَّب أن يطير فمات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق