نقل الذهبي بإسناده في سير أعلام النبلاء (11/ 519) ، قـــال:
كنت عند ابن الماجشون، فجاءه بعض جُلَسَائِه، فقال: يا أبا مروان، أُعجُوبة !، خرجت إلى حائطي بالغابة، فعرض لي رجل، فقال: اخلع ثيابك.
قلت: لِمَ ؟!!.
قال: لأنيّ أخوك، وأنا عريان.
قلت: فالمواساة ؟.
قال: قد لَبِستَها بُرهَةً.
قلت: فَتُعَرِينِي ؟.
قال: قد روينا عن مالك، أنّه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا.
قلت: ترى عورتي !!.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا، ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي، وأبعث بها إليك.
قال: كلا، أردت أن تُوَجِه عبيدك، فأُمسَك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلفت له: لأبعثن بها طيبة بها نفسي.
فأطرق ثم قال: تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي (صلى الله عليه و سلم) ، إلى وقتنا، فلم أجد لصا أخذ بنسيئة، فأكره أن أبتدع.
قال ابن الماجشون: "فخلعت ثيابي له".
كنت عند ابن الماجشون، فجاءه بعض جُلَسَائِه، فقال: يا أبا مروان، أُعجُوبة !، خرجت إلى حائطي بالغابة، فعرض لي رجل، فقال: اخلع ثيابك.
قلت: لِمَ ؟!!.
قال: لأنيّ أخوك، وأنا عريان.
قلت: فالمواساة ؟.
قال: قد لَبِستَها بُرهَةً.
قلت: فَتُعَرِينِي ؟.
قال: قد روينا عن مالك، أنّه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا.
قلت: ترى عورتي !!.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا، ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي، وأبعث بها إليك.
قال: كلا، أردت أن تُوَجِه عبيدك، فأُمسَك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلفت له: لأبعثن بها طيبة بها نفسي.
فأطرق ثم قال: تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي (صلى الله عليه و سلم) ، إلى وقتنا، فلم أجد لصا أخذ بنسيئة، فأكره أن أبتدع.
قال ابن الماجشون: "فخلعت ثيابي له".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق