(قال عطاء بن أبي رباح : حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز أنها دخلت عليه و هو في مصلاه تسيل دموعه على لحيته فقالت : "يا أمير المؤمنين ألشيء حدث ؟" قال : "يا فاطمة إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم أسودها و أحمرها، فتفكرت في الفقير الجائع، و المريض الضائع، و العاري المجهود، و المظلوم المقهور، و الغريب الأسير، و الشيخ الكبير، و ذي العيال الكثير، و المال القليل، و أشباههم في أقطار الأرض و أطراف البلاد، فعلمت أن ربي سائلي عنهم يوم القيامة، فخشيت أن لا تثبت لي حجة فبكيت) [تاريخ الخلفاء (201)]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق