قــــــال الله تــــــعـــالى:
[ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا
ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ , وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُــــــولَهُۥ
وَيَتَعَدَّ حُــــــدُودَهُۥ يُدْخِـــلْهُ نَارًا خَـٰـــــــــلِدًۭا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٌۭ مُّـــهِينٌۭ ]
تـــأمل:
عند جزاء الطائعين قال (خالدين) وعند جزاء العاصين قال (خالدا) فلماذا التغاير؟
جمع الفائزين بدخول الجنة تبشيرا بكثرة الواقف عند هذه الحدود ولأن منادمة
الإخوان من أعلى نعيم الجنة.
وأفرد العاصي في النيران لأن الانفراد المقتضي للوحشة من العذاب والهــوان .
.............................................................
البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق