1/ ذهب الجمهور إلى ردها مطلقاً.
2/ وذهب بعض التابعين إلى قبولها مطلقاً _ إلا على المسلمين _ وهو مذهب الكوفيين فقالوا تقبل شهادة بعضهم على بعض .
3/ وقال الحسن وابن أبي ليلى والليث وإسحاق : لا تقبل ملة على ملة وتقبل بعض ملة على بعضها لقوله تعالى
[ فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ] وهذا أعدل الأقوال لبعده عن التهمة ، واحتج الجمهور بقوله تعالى [ ممن ترضون من الشهداء ] .
فتح الباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق