الأحد، 22 أبريل 2012

خاطرة : لك الله يا سوريا

الحيوان المفترس الجائع الضائع لا عقل له ولا قانون له , إذا أمسك بفريسته قتلهاوهـمَه أن تموت بسرعة كي يأكلها , ويمهلها دقائق حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة ليلتهمها ولو أنه لم يكن جائعا لخلى سبيلها ...
لكن في سوريا وقبلها مصر وقبلهما الجزائر , وفي بلدان العرب عموما , مسلم يـــــعذب مسلما وينكل به ويذيقه ألوان العذاب قبل قتله , ثم يمثل به ويهينه حيا وميتا ويستمتع بتعذيبه ويضحك على صرخات ألمه , ويصوره ليري أحــبابه يف كان يعذبه ويـــشتمه ويفحش ويلعن ويتلذذ بذلك !!
ألا يكون الحيوان المفترس هنا خير من هذا الإنسان الذي تجرد من إسلامه بل و من إنسانيته هل في قلب هذا الجاهل مثقال ذرة من علم بالإسلام وبنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
ستعلم يا نؤومُ إذا التقينا ....... غداً عند الإله منِ الظلومُ
أما والله إن الظلمَ لؤمٌ ..........وما زال الظلوم هو الملومُ
سينقطع التلذذ عن أنـاس ...... أداموه وينقطعُ النـعيمُ
إلى ديّانِ يوم الدين نمـضي ..... وعند الله تجتمع الخصومُ

.......................
/ إبراهيم ديلمي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق