( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ) .
قاس سبحانه من حمّله كتابه ليؤمن به ولم يحمله إلا على ظهر قلب ، فقراءته بغـــير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أســـفار لايدري ما فيها وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا ، فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره . فهذا المثل وإن كان قد ضرب لليهود فهو مــــتناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعـايته.
....................................
ابن القيم ـ إعلام الموقعين .
قاس سبحانه من حمّله كتابه ليؤمن به ولم يحمله إلا على ظهر قلب ، فقراءته بغـــير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أســـفار لايدري ما فيها وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا ، فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره . فهذا المثل وإن كان قد ضرب لليهود فهو مــــتناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعـايته.
....................................
ابن القيم ـ إعلام الموقعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق