قال تعالى :
( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس )
وقال تعالى :
( هو الله الـــــــــذي لا إله إلا هـــــــــــو الـــملك القـــدوس )
ولم يرد اسمه سبحانه القدوس إلا مرتين في كتابه مقروناً باسم الملك .
وقال بعد صلاة الوتر :( سبحان الملك القدوس ثلاثاً ) .
ولعل السر في اقتران الملك بالقدوس : أن من صفات هذا الملك أنه قدوس ،
إشارة إلى أنه سبحانه مع كونه ملكاً مدبراً متصرفاً في كل شيء ، فهو قدوس
منزه عما يعتري الملوك من النقائص التي أشهرها الاستبداد والظلم والاسترسال
مع الهوى والمحاباة .
.................................
ابن عاشور ـ التحرير والتنوير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق