قال الإمام ابن الجوزيّ رحمه الله في صيد الخاطر :
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة . و من ادعى الصبر ، و كل إلى نفسه .
و رب نظرة لم تناظر ! و أحق الأشياء بالضبط و القهر : اللسان و العين . فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى ، مع مقاربة الفتنة ، فإن الهوى مكايد .
و كم من شجاع في صف الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه ! و اذكر حمزة مع و حشي .
فتبصر و لا تشم كل برق ** رب برق فيه صواعق حين من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة . و من ادعى الصبر ، و كل إلى نفسه .
و رب نظرة لم تناظر ! و أحق الأشياء بالضبط و القهر : اللسان و العين . فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى ، مع مقاربة الفتنة ، فإن الهوى مكايد .
و كم من شجاع في صف الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه ! و اذكر حمزة مع و حشي .
و اغضض الطرف تسترح من غرام ** تكتسي فيه ثوب ذل و شين
فبلاء الفتى موافقه النفس ** و بدء الهوى طموح العين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق