قال تعالى :(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
وما تدبر آياته إلا اتباعه والعمل به أما والله ما هو بحفظ حروفه ، وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول :قد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا ، وقد والله أسقطه كله مايرى له القرآن في خلق ولا عمل حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السـورة في نفس واحد ، والله ماهؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحـكماء ، ولا الورعة ، متى كانت الـقراء تقول مثل هـذا ؟ لا أكثر الله في الـناس مـثل هــؤلاء .
...................................................
الحسن البصري ـ أخلاق حملة القرآن للآجري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق