قال الإمام أبو عبد الله المقري-رحمه الله- في كتابه-الذي هو مفخرة آداب
المغاربة-نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب(4/138): وحضر يوما مجلس ابن ذي
النون، فقدم نوع من الحلوى يعرف: بآذان القاضي(1)، فتهافت جماعة من خواصه عليها-يقصدون التندير فيه-وجعلوا يكثرون من أكلها، وكان فيما قدم من الفاكهة طبق فيه نوع يسمى: عيون البقر(2)،
فقال له المأمون(هو ابن ذي النون المضيف): يا قاضي، أرى هؤلاء يأكلون
أذنيك!! فقال: وأنا أيضا آكل عيونهم!! (يقصد أنهم بقر!) وكشف عن الطبق وجعل
يأكل منه، وكان هذا من الاتفاق الغريب.
(1)هو المعروف عندنا بـ: ودينات القاضي.
(2)هو المعروف عندنا بـ: العينة، وهناك مناطق كثيرة خاصة من الشرق الجزائري تسميها: عين البقرة، بالقاف العربية.
(1)هو المعروف عندنا بـ: ودينات القاضي.
(2)هو المعروف عندنا بـ: العينة، وهناك مناطق كثيرة خاصة من الشرق الجزائري تسميها: عين البقرة، بالقاف العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق