قال القرطبي في تفسيره لسورة الفرقان (13/65) :
وقد ذكر النضر بن شميل قال
حدثني الخليل قال: أتيت أبا ربيعة الاعرابي وكان من أعلم من رأيت، فإذا هو
على سطح، فلما سلمنا رد علينا السلام وقال لنا: استووا. وبقينا متحيرين ولم
ندر ما قال. فقال لنا أعرابي إلى جنبه: أمركم أن ترتفعوا. قال الخليل: هو
من قول الله عز وجل:" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ" فصعدنا
إليه فقال: هل لكم في خبز فطير، ولبن هجير،
وماء نمير «2»؟ فقلنا الساعة فارقناه. فقال سلاما. فلم ندر ما قال. قال
فقال: الاعرابي: إنه سألكم متاركة لا خير فيها ولا شر. فقال الخليل: هو من
قول الله عز وجل:" وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً".
قلت : وهذا من معاني الاستواء الا هو " الصعود"
كما قال ابن القيم : فلهم عبارات عليها أربع ... قد حصلت للفارس الطعان ... وهي استقر وقد علا وكذلك ار ... تفع الذي ما فيه من نكران ... وكذاك قد صعد الذي هو رابع ... وأبو عبيدة صاحب الشيباني ... يختار هذا القول في تفسيره ... أدري من الجهمي بالقرآن
قلت : وهذا من معاني الاستواء الا هو " الصعود"
كما قال ابن القيم : فلهم عبارات عليها أربع ... قد حصلت للفارس الطعان ... وهي استقر وقد علا وكذلك ار ... تفع الذي ما فيه من نكران ... وكذاك قد صعد الذي هو رابع ... وأبو عبيدة صاحب الشيباني ... يختار هذا القول في تفسيره ... أدري من الجهمي بالقرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق