قال
أبو حامد الغزالي في فضائح الباطنية(ص18):
"وفائدة الإطناب الشرح والإيضاح
المغني عن التفكر وطول التأمل، وآفته الإملال، وفائدة الإيجاز جمع المقاصد
وترصيفها وإيصالها إلى الأفهام على التقارب، وآفته الحاجة إلى شدة التصفح
والتأمل لاستخراج المعاني الدقيقة من الألفاظ الوجيزة الرشيقة، والرأي في
هذا المقام الاقتصاد بين طرفي التفريط والإفراط، فإن الإطناب لا ينفك عن
إملال، والإيجاز لا يخلو عن إخلال، فالأولى الميل إلى الاختصار، فلرب كلام
قل ودل وما أملّ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق