الثلاثاء، 8 مايو 2012

السعودية تسأل والشيخ حماني يجيب




يقول رحمه الله : في سنة 1972م وبعد أن أسندت إلي رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى وفي شهر افريل ورد إلينا سؤال من علماء السعودية يسأل عما لدينا من المعلومات عن حكم زرع الأعضاء ، القلب وغيره ، فوقع الجواب منا في ذلك الشهر مفصلا ، وقلنا بالجواز وأنه عمل مشروع لأنه يتسبب في استمرار الحياة والله يقول : من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا . أي من تسبب في قتلها أو احيائها لأن الموت والحياة بيد الله فالمتبرع بعضو يتسبب في امتداد الحياة كالذي يعفو عن الذي وجب عليه القتل أو ينقذ غريقا من الماء ، أو حريقا من النار ، لكن يشترط في المتبرع أن يتبرع بنفسه قبل وفاته ويشترط ألا يتسبب نزع العضو منه في موته ، فإن لم يتبرع ولم يمنع فلوليه أن يتبرع مكانه ويسمح به ومن لم يكن له ولي فالسلطان ولي من لا ولي له فله أن يتبرع بنزع أعضاء الموتى من المسجونين ومن لا ولي لهم ، وقد قبله كبار علماء المملكة العربية السعودية ونشروه ضمن ما ورد إليهم في مجلتهم العلمية في شهر رمضان 1409 هجرية.
فتاوى أحمد حماني 1/29-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حديث اليوم

 
© 2009/ 11/25 *هذاالقالب من تصميمى * ورود الحق