قال تعالى : " فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " [الزمر/22] .
أي : لا تلين لكتابه، ولا تتذكر آياته، ولا تطمئن بذكره بل هي معرضة عن ربها ملتفتة إلى غيره فهؤلاء لهم الويل الشديد والشر الكبي ر " أولئك في ضلال مبين " وأي ضلال أعظم من ضلال من أعرض عن وليه، ومن كل السعادة في الإقبال عليه وقسا قلبه عن ذكره وأقبل على كل ما يضره ؟ . " تفسير السعدي " (ص722).
قال الإمام الطبري رحمه الله : " يقول تعالى ذكره : فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنزله تعالى ذكره مذكراً به عباده فلم يؤمن به ولم يصدق بما فيه، وقيل : من ذكر الله، والمعنى : عن ذكر الله فوضعت من مكان عن كما يقال في الكلام أتخمت من طعام أكلته وعن طعام أكلته بمعنى واحد ..
وقوله " أولئك في ضلال مبين " يقول تعالى ذكره : هؤلاء القاسية قلوبهم من ذكر الله في ضلال مبين لمن تأمله وتدبره بفهم أنه في ضلال عن الحق جائر " . أ . هـ . " تفسير الطبري " (23/209)
أي : لا تلين لكتابه، ولا تتذكر آياته، ولا تطمئن بذكره بل هي معرضة عن ربها ملتفتة إلى غيره فهؤلاء لهم الويل الشديد والشر الكبي ر " أولئك في ضلال مبين " وأي ضلال أعظم من ضلال من أعرض عن وليه، ومن كل السعادة في الإقبال عليه وقسا قلبه عن ذكره وأقبل على كل ما يضره ؟ . " تفسير السعدي " (ص722).
قال الإمام الطبري رحمه الله : " يقول تعالى ذكره : فويل للذين جفت قلوبهم ونأت عن ذكر الله وأعرضت يعني عن القرآن الذي أنزله تعالى ذكره مذكراً به عباده فلم يؤمن به ولم يصدق بما فيه، وقيل : من ذكر الله، والمعنى : عن ذكر الله فوضعت من مكان عن كما يقال في الكلام أتخمت من طعام أكلته وعن طعام أكلته بمعنى واحد ..
وقوله " أولئك في ضلال مبين " يقول تعالى ذكره : هؤلاء القاسية قلوبهم من ذكر الله في ضلال مبين لمن تأمله وتدبره بفهم أنه في ضلال عن الحق جائر " . أ . هـ . " تفسير الطبري " (23/209)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق