إن العالم في عذاب ، وعندكم كنز الرحمة ، وإن العالم في احتراب ، وعندكم منبع السلم ، وإن العالم في غمة الشك ، وعندكم مشرق اليقين . فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به ولا تنفعوا ؟أحيوا قرآنكم تحـيوا به ، حقـقوه يتحقق وجودكم به ، أفيضوا من أسراره على سرائركم ، ومن آدابه عـلى نـفوسكم ،ومن حكمه على عـقولكم ، تكونـوا أطـباء ، ويـكن بكم دواء .
..............................................
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق