(( تقديم الأموال على الأنفس في الجهاد وقع في جميع القرءان إلا في موضع
واحد قدمت فيه الأنفس وهو قوله تعالى في سورة التـوبة 111:
(( إن الله اشترى
من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )).
فما الحكمة من ذلك؟
تقديم الأنفس هنا هو الأولى؛ لأنها هي المشتراة بالحقيقة وهي مورد العقد وهي السلعة التي استامها ربها وطلب شراءها لنفسه وجعل ثمن هذا العقد رضاه وجنته .والأموال تبع لها فإذا ملك المشتري النفس ملك مالها فإن العبد وما يملكه لسيده .فحسن تقديم النفس على المال في هذه الآية حسناً لا مزيد عليه )).
-ابن القيم - بدائع الفوائد .
فما الحكمة من ذلك؟
تقديم الأنفس هنا هو الأولى؛ لأنها هي المشتراة بالحقيقة وهي مورد العقد وهي السلعة التي استامها ربها وطلب شراءها لنفسه وجعل ثمن هذا العقد رضاه وجنته .والأموال تبع لها فإذا ملك المشتري النفس ملك مالها فإن العبد وما يملكه لسيده .فحسن تقديم النفس على المال في هذه الآية حسناً لا مزيد عليه )).
-ابن القيم - بدائع الفوائد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق