كَرَامَةُ صَاحِبِ الحِمَار
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ رجل من النخع كان له حمار فمات في الطريق فقال أصحابه : هلم نتوزع متاعك فقال لي : أمهلوني هنيهة ثم توضأ فأحسن الوضوء وصلى ركعتين ، ودعا الله تعالى ـ فأحيا له حماره فحمل عليه متاعة .
قال المحقق لكتاب شيخ الإسلام : اسم الرجل نباته بن يزيد وقد اخرج قصته هذه ابن كثير وفيها... أنه توضأ وصلى ثم قال :اللهم إني جئت من الدفينة مجاهدا في سبيلك وابتغاء مرضاتك وإني أشهد أنك تحيي الموتى وتبعث من في القبور لا تجعل لأحد على منة فإني أطلب إليك أن تبعث حماري ،ثم قام إلى الحمار فقام الحمار ينقض أذنية فأسرجه وألجمه قال الشعبي : فأنا رأيت الحمار يبيع في الكناسة يعني الكوفة .
[الفرقانُ بينَ أولياءِ الرَّحمَنِ وأولياءِ الشَّيْطانِ ص 316].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق