جاءتني رسالة على الخاص من أحد الإخوة يقول فيها : ( أخي ماذا تعني لك كلمة الكعبة وما هو شعورك حين سماعها ]
ففكرت هنيهة عن الجواب فلم أجد ما أعبر به فقلت :
تارة يعجز اللسان عن التعبير والعقل عن التفكير.... و يكون لسان الحال أبلغ من لسان القال وأكبر مجيب ومعبر هما العينان فقد تنطق العينان والفم ساكت ....ويبقى اللسان باهت ...وذلك حين يكون الأمر عظيم جلل ...لا تحمله قلة بل قلل ...وخاصة إذا عجزت عن بلوغه الأيادي و الحيَل ...هناك يقول الإنسان [ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...]
إذا لم تستطع تعبير أمـر ** وعن وصفه العقول حـارت
فدع لغة العين تحكي عنه ** قد تنطق العين واللسان باهت
..............................
محب الفوائد إبراهيم دلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق