مواصفـات الرسول صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ـــ أبيض شديد البياض ، يقولون : أزهر ، والأزهر هو الذي لا يشوب بياضه شيء ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه .
واسع العينين . . . شديد سوادهما ، أكحل ، مقرون الحاجبين .واسع الجبهة ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه .مستقيم الأنف ،إذا رأيته من بعيد قلت أشنب ـــ أي مرفوع الأنف ـــ وما هو بأشنب .أمسح الصدخين ، في وجهه تدوير .
طويل العنق . . أبيضها كأنها الفضة .شعره مرسل ، إذا مشطة بيده يمتشط ، يصل شعره إلى شحمة أذنيه من الجانبين ، وإلى كتفه من الخلف ، يفرقه من وسطه ، شديد سواد الشعر .ولحيته كثيفة سوداء تصل إلى صدره .ليس بالطويل ، ولا بالقصير .
قليل اللحم ،أمسح الصدر . . . واسع ما بين المنكبين .طويل عظم الساق والرجلين ، عظيم الكفين والقدمين .لين الكف طيب الرائحة . صلى الله عليه وسلم .
.
يقول البراء بن عازب رضي الله عنه ، رأيته في حلّة حمراء فما رأيت شيئا أحسن منه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ
.
رأته أعرابية عجوز في الصحراء وهو مطارد تتبعه قريش ومن معها يوم الهجرة فقالت في وصفه ، وهي لا تعرفه ، أبهى الناس وأجملهم من بعيد , وأحسنهم من قريب غصن بين غصنين ، فهو أنضر الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدا ، له رفقاء يحفون به ، إن قال استمعوا لقوله ، وإن أمر تبادروا لأمره محفود محشود ، لا عابس ولا منفد .
.
.
أحسن منك لم تر قط عيني * * * وخير منك لم تلد النساء.
.
خلقت مبرئا من كل عيب * * * كأنك قد خلقت كما تشاء
.
.
كان يمشي كأنما يتقلع من الأرض تقلعا ، يركب الحمار ويركب الإبل ويركب البغل وأكثر ركوبه الخيل ــ كما يقول بن القيم في ذاد الميعاد ـــ ، ويلبس الإزار ويلبس القميص ، ويعتجر بالعمامة ويرسل طرفيها بين كتفيه وأحيانا يرسل طرفيها على ظهره . ويلبس الحديد حين القتال فلا تبدوا منه إلا عيناه .
ويحمل السيف ، يقاتل أشد القتال .وكان لا يقتل أحدا ــ صلى الله عليه وسلم ـــ رحمة بعدوه ، فهو القائل " أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي "
. . ويخطب على المنبر فيعلو صوته وتحمر عينياه ، كأنه منذر حرب . .
وكان ــ صلى الله عليه وسلم ــ أكرم الناس . يعطي عطاء من لا يخشى الفقر . وكان لا يبقي عنده مالا . . . يتصدق بكل ما يأتيه .
هادئا كثير الصمت .
يصلي العشاء ويدخل بيته ، يقضي الليل ساجدا وقائما . . .
" إن ربك يعلم أنك تقوم أدني من ثلثي الليل ونصفه وثلثه .... "
.
.
فمن لي أن أرى منه محيا * * * يسر لرؤيته القلب الكئيب.
.
فلي طرف لمرآه مشوق * * * ولي قلب لذكراه طروب
.
.
كان يربط على بطنه الحجر والحجرين من شدة الجوع ، ويمر الهلال والهلالان ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار ، شهر وشهران ولا يطهى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام .
زكاه ربه فقال " وإنك لعلى خلق عظيم " . . . " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك " . " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
.
.
عدوك مذموم بكل لسان * * * ولو كان من أعدائك القمران
.
ولله سر في علاك وإنما * * * كلام العدا ضرب من الهزيان
واسع العينين . . . شديد سوادهما ، أكحل ، مقرون الحاجبين .واسع الجبهة ، إذا ضحك أو غضب يظهر له عرق في جبينه .مستقيم الأنف ،إذا رأيته من بعيد قلت أشنب ـــ أي مرفوع الأنف ـــ وما هو بأشنب .أمسح الصدخين ، في وجهه تدوير .
طويل العنق . . أبيضها كأنها الفضة .شعره مرسل ، إذا مشطة بيده يمتشط ، يصل شعره إلى شحمة أذنيه من الجانبين ، وإلى كتفه من الخلف ، يفرقه من وسطه ، شديد سواد الشعر .ولحيته كثيفة سوداء تصل إلى صدره .ليس بالطويل ، ولا بالقصير .
قليل اللحم ،أمسح الصدر . . . واسع ما بين المنكبين .طويل عظم الساق والرجلين ، عظيم الكفين والقدمين .لين الكف طيب الرائحة . صلى الله عليه وسلم .
.
يقول البراء بن عازب رضي الله عنه ، رأيته في حلّة حمراء فما رأيت شيئا أحسن منه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ
.
رأته أعرابية عجوز في الصحراء وهو مطارد تتبعه قريش ومن معها يوم الهجرة فقالت في وصفه ، وهي لا تعرفه ، أبهى الناس وأجملهم من بعيد , وأحسنهم من قريب غصن بين غصنين ، فهو أنضر الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدا ، له رفقاء يحفون به ، إن قال استمعوا لقوله ، وإن أمر تبادروا لأمره محفود محشود ، لا عابس ولا منفد .
.
.
أحسن منك لم تر قط عيني * * * وخير منك لم تلد النساء.
.
خلقت مبرئا من كل عيب * * * كأنك قد خلقت كما تشاء
.
.
كان يمشي كأنما يتقلع من الأرض تقلعا ، يركب الحمار ويركب الإبل ويركب البغل وأكثر ركوبه الخيل ــ كما يقول بن القيم في ذاد الميعاد ـــ ، ويلبس الإزار ويلبس القميص ، ويعتجر بالعمامة ويرسل طرفيها بين كتفيه وأحيانا يرسل طرفيها على ظهره . ويلبس الحديد حين القتال فلا تبدوا منه إلا عيناه .
ويحمل السيف ، يقاتل أشد القتال .وكان لا يقتل أحدا ــ صلى الله عليه وسلم ـــ رحمة بعدوه ، فهو القائل " أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي "
. . ويخطب على المنبر فيعلو صوته وتحمر عينياه ، كأنه منذر حرب . .
وكان ــ صلى الله عليه وسلم ــ أكرم الناس . يعطي عطاء من لا يخشى الفقر . وكان لا يبقي عنده مالا . . . يتصدق بكل ما يأتيه .
هادئا كثير الصمت .
يصلي العشاء ويدخل بيته ، يقضي الليل ساجدا وقائما . . .
" إن ربك يعلم أنك تقوم أدني من ثلثي الليل ونصفه وثلثه .... "
.
.
فمن لي أن أرى منه محيا * * * يسر لرؤيته القلب الكئيب.
.
فلي طرف لمرآه مشوق * * * ولي قلب لذكراه طروب
.
.
كان يربط على بطنه الحجر والحجرين من شدة الجوع ، ويمر الهلال والهلالان ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار ، شهر وشهران ولا يطهى في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام .
زكاه ربه فقال " وإنك لعلى خلق عظيم " . . . " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك " . " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
.
.
عدوك مذموم بكل لسان * * * ولو كان من أعدائك القمران
.
ولله سر في علاك وإنما * * * كلام العدا ضرب من الهزيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق