قَرَأْتُ فِي جَرِيدَةِ الشُرُوقِ .....
التِي بَيْنَهَاوَبَيْنَ اسْمِهَا الكَثِيرُ
مِنَ الفُرُوقِ ...
عُنْوَانًا مَكْتُوبٌ بِالْخَطِّ العَرِيض
....لِصَاحِبِهِ المَرِيض....
وَالعَجِيب أَنَّ اسْمَهُ نَاصِرُ الدِّينِ !! وَهُوَ لَهُ خَاذِل
...غَيْرَ عَادِل وَإنْ نَصَحْتَهُ يُجَادِل ...
قَالَ فِي العُنْوَان [ الفَنَّانَةُ فُلانَةُ قُنْبُلَةُ مَهْرَجَانِ الصَّيْف ]... صَدَقَ
هِيَ قُنْبُلَة سَتَنْفَجِرُ فِي قَلْبِهِ المَرِيض لِتَصْرَعَهُ ... وَيَخِرَّ مَيِّتا ...
وَسَتَنْفَجِرُ عَلَيْهِ فِي جَهَنَّمَ يَوْمَ الحِسَاب ...إِلا إِنْ تَابَ وَأَنَا.....عَجَبِي
لِهَذَا الحَيْف ... كيَْفَ لَهُ أَنْ يَجْهَرْ بِهَذَا العُنْوَان... بَلْ العُدْوَان ... وَبِهِ
يَفْرَح وَيَصْدَح ...وَفِي مَعَاصِيه يَمْرَح ... أُعْجِبَ بِكَلَامِهِ وَ بِمَقَالِهِ
....وَالَمَوْتُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ شِرَاكِ نِعَالِهِ !!
أَلَمْ يَعْتَبِرْ بِقَوْلِ الحَكِيم :
هَذَا لِلصُحُفِي المَخْذُول ... فَمَا نَقُول عَنِ المَسْؤول الذِي اسْتَقْبَل
[ الفَنَّانَةَ القَدِيرَة] وَهِيَ فِي لُغَةِ العَرَبِ [ الحِمَارَةُ الكَبِيرَة]
....عَجِيبٌ َلهُ كَيْفَ بِالمَعَاصِي يَجْهَر... وَإِذَا سَمِعَ الذِّكْرَ أَعْرَضَ
وَتَكَبَّر.... وُيبَذِّرُ الَملايِيرَ وَالمَلايِينَ ... وَالفُقَرَاءُ كَثِيرٌ تَسْمَعُ لَهُم
أَنِين ...سَيَأْتي يَوْمٌ يَتَذَكَرُ وَأَنَّى لَهُ الذِكْرَى قَبَّحَهُ الله مَرَاتٍ تَتْرَى ....
وَهَذَا الِإنْسَان ... الذِي سَيَحْضُرُ المِهْرَجَان ...وَيُرَافِقُهُ قَرِينُهُ مِنَ
الشَيْطَان ... أَلَمْ يَخْشَعْ قَلْبُهُ لِسَمَاعِ القُرْآن ...... كَلامُ رَبِّهِ الرَّحْمَن
... وَيَأْخُذُ زَوْجَتَهُ وَبَنَاتِهِ يَرْقُصُون وَيَمْرَحُون ... ثُمَّ يَبُوؤُون بِذُنُوب
وَخُسْرَان ....وَالعَجَب كُلَّ العَجَب حِينَ يَأْتِي هَذَا الدَيُّوثُ يُكَلِمُنِي فِي
[ الحُرْمَة ] وَالحِشْمَة ... وَيَزْعُمُ الحِكْمَة !! ....
اللَهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الغُفْرَان وَالرَّحْمَة بِمَا فَعَلَهُ سُفَهَاءُ الأُمَّة ....
.......................... ..............
محب الفوائد [إبراهيم دلمي ]
التِي بَيْنَهَاوَبَيْنَ اسْمِهَا الكَثِيرُ
مِنَ الفُرُوقِ ...
عُنْوَانًا مَكْتُوبٌ بِالْخَطِّ العَرِيض
....لِصَاحِبِهِ المَرِيض....
وَالعَجِيب أَنَّ اسْمَهُ نَاصِرُ الدِّينِ !! وَهُوَ لَهُ خَاذِل
...غَيْرَ عَادِل وَإنْ نَصَحْتَهُ يُجَادِل ...
قَالَ فِي العُنْوَان [ الفَنَّانَةُ فُلانَةُ قُنْبُلَةُ مَهْرَجَانِ الصَّيْف ]... صَدَقَ
هِيَ قُنْبُلَة سَتَنْفَجِرُ فِي قَلْبِهِ المَرِيض لِتَصْرَعَهُ ... وَيَخِرَّ مَيِّتا ...
وَسَتَنْفَجِرُ عَلَيْهِ فِي جَهَنَّمَ يَوْمَ الحِسَاب ...إِلا إِنْ تَابَ وَأَنَا.....عَجَبِي
لِهَذَا الحَيْف ... كيَْفَ لَهُ أَنْ يَجْهَرْ بِهَذَا العُنْوَان... بَلْ العُدْوَان ... وَبِهِ
يَفْرَح وَيَصْدَح ...وَفِي مَعَاصِيه يَمْرَح ... أُعْجِبَ بِكَلَامِهِ وَ بِمَقَالِهِ
....وَالَمَوْتُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ شِرَاكِ نِعَالِهِ !!
أَلَمْ يَعْتَبِرْ بِقَوْلِ الحَكِيم :
وَمَا مِنْ كَــاتِبٍ إِلَّا سَيَفْنَى … وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَْىءِ … يَسُرُّكَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ
فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَْىءِ … يَسُرُّكَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ
هَذَا لِلصُحُفِي المَخْذُول ... فَمَا نَقُول عَنِ المَسْؤول الذِي اسْتَقْبَل
[ الفَنَّانَةَ القَدِيرَة] وَهِيَ فِي لُغَةِ العَرَبِ [ الحِمَارَةُ الكَبِيرَة]
....عَجِيبٌ َلهُ كَيْفَ بِالمَعَاصِي يَجْهَر... وَإِذَا سَمِعَ الذِّكْرَ أَعْرَضَ
وَتَكَبَّر.... وُيبَذِّرُ الَملايِيرَ وَالمَلايِينَ ... وَالفُقَرَاءُ كَثِيرٌ تَسْمَعُ لَهُم
أَنِين ...سَيَأْتي يَوْمٌ يَتَذَكَرُ وَأَنَّى لَهُ الذِكْرَى قَبَّحَهُ الله مَرَاتٍ تَتْرَى ....
وَهَذَا الِإنْسَان ... الذِي سَيَحْضُرُ المِهْرَجَان ...وَيُرَافِقُهُ قَرِينُهُ مِنَ
الشَيْطَان ... أَلَمْ يَخْشَعْ قَلْبُهُ لِسَمَاعِ القُرْآن ...... كَلامُ رَبِّهِ الرَّحْمَن
... وَيَأْخُذُ زَوْجَتَهُ وَبَنَاتِهِ يَرْقُصُون وَيَمْرَحُون ... ثُمَّ يَبُوؤُون بِذُنُوب
وَخُسْرَان ....وَالعَجَب كُلَّ العَجَب حِينَ يَأْتِي هَذَا الدَيُّوثُ يُكَلِمُنِي فِي
[ الحُرْمَة ] وَالحِشْمَة ... وَيَزْعُمُ الحِكْمَة !! ....
اللَهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الغُفْرَان وَالرَّحْمَة بِمَا فَعَلَهُ سُفَهَاءُ الأُمَّة ....
فَيَا عَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَـهُ *** أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجَاحِدُ
فِي كُـلِّ شَـيْءٍ لَهُ آَيَـةٌ *** تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِــدُ
فِي كُـلِّ شَـيْءٍ لَهُ آَيَـةٌ *** تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِــدُ
..........................
محب الفوائد [إبراهيم دلمي ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق